تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٤٧
* (أوليس الذى خلق السموت والأرض بقدر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلق العليم (81) إنمآ أمره إذآ أرأد شيئا أن يقول له كن فيكون (82) فسبحن الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون (83)) * 82 - * (أن يقول له كن) * بأمره فيوجد، أوليس في كلامهم أخف ولا أسرع من كن فجعلها مثلا لأمره في السرعة.
83 - * (ملكوت كل شيء) * خزائنه، أو ملكه وفيه مبالغة.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»