تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٦
من الحواريين أرسلهم عيسى [156 - ب] / '.
17 - * (البلاغ المبين) * بالإعجاز قيل: إنهم أحيوا ميتا وأبرءوا زمنا.
* (قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم (18) قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون (19)) * 18 - * (تطيرنا) * تشاءمنا، أو معناه إن أصابنا شر فهو من أجلكم تحذيرا من الرجوع عن دينهم * (لنرجمنكم) * بالحجارة، أو الشتم والأذى أو لنقتلنكم * (عذاب أليم) * القتل، أو التعذيب المؤلم قبل القتل.
19 - * (طائركم معكم) * الشؤم إن أقمتم على الكفر إذا ذكرتم أو أعمالكم معكم إن ذكرتم بالله تطيرتم، أو كل من ذكركم بالله تطيرتم. * (مسرفون) * في تطيركم، أو كفركم.
* (وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسئلكم أجرا وهم مهتدون (21) ومالى لا أعبد الذي فطرنى وإليه ترجعون (22) ءأتخذ من دونه ءالهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عنى شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23) إنى إذا لفى ضلال مبين (24) إنىءامنت بربكم فاسمعون (25)) * 20 - * (وجاء) * رجل هو حبيب النجار ' ع '، أو كان إسكافا أو قصارا
(٣٦)
مفاتيح البحث: الضلال (1)، القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»