تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٧٩
فظلتم تفكهون (65) إنا لمغرمون (66) بل نحن محرومون (67) أفرءيتم الماء الذي تشربون (68) أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون (69) لو نشاء جعلنه أجاجا فلولا تشكرون (70) أفرءيتم النار التي تورون (71) أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون (72) نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين (73) فسبح باسم ربك العظيم (74)) * 65 - * (تفكهون) * تحزنون، أو تلاومون، أو تعجبون ' ع '، أو تندمون بلغة عكل وتيم.
66 - * (لمغرمون) * معذبون، أو مولع بنا، أو مردودون عن حظنا.
71 - * (تورون) * تستخرجون بالزند.
73 - * (تذكرة) * للنار الكبرى، أو تبصرة للناس من الظلام * (للمقوين) * المسافرين قال الفراء: إنما يقال لهم ذلك إذا نزلوا بالقي وهي القفر التي لا شيء فيها، أو المستمتعين من حاضر ومسافر، أو الجائعين من إصلاح طعامهم، أو الضعفاء والمساكين من أقوت الدار إذا خلت وأقوى الرجل ذهب ماله، أو المقوي الكثير المال من القوة.
* (فلا أقسم بمواقع النجوم (75) وإنه لقسم لو تعلمون عظيم (76) إنه لقرءان كريم (77) في كتاب مكنون (78) لا يمسه إلا المطهرون (79) تنزيل من رب العالمين (80) أفبهذا الحديث أنتم مدهنون (81) وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون (82)) * 75 - * (فلا أقسم) * نفي للمقسم لأنه لا يقسم بشيء من خلقه ولكنه افتتاح يفتتح به كلامه قاله الضحاك، أو للرب أن يقسم بخلقه تعظيما منه لما أقسم به
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»