تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٧
* (ألم تر أن الله أنزل من السمآء مآء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألونها وغرابيب سود (27) ومن الناس والدوآب والأنعم مختلف ألونه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلمؤا إن الله عزيز غفور (28) 27 - * (جدد) * جمع جده وهي الخطط و * (غرابيب) * الغربيب الشديد السواد. كلون الغراب قيل تقديره سود غرابيب.
28 - * (كذلك) * أي مختلف ألوانه أبيض وأحمر وأسود، أو كما اختلف ألوان ما ذكرت فكذلك تختلف أحوال العباد في الخشية ثم استأنف فقال: * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * به.
* (إن الذين يتلون كتب الله وأقاموا الصلوة وأنفقوا مما رزقنهم سرا وعلانية يرجون تجرة لن تبور (29) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور (30).
29 - * (تجارة) * الجنة * (تبور) * تكسد، أو تفسد.
30 - * (أجورهم) * ثواب أعمالهم * (ويزيدهم) * يفسح لهم في قبورهم، أو يشفعهم فيمن أحسن إليهم في الدنيا، أو تضاعف حسناتهم مأثور، أو يغفر لهم الكثير ويشكر اليسير * (غفور) * للذنب * (شكور) * للإحسان لأنه يقابله مقابلة الشاكر.
(٢٧)
مفاتيح البحث: القبر (1)، التجارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»