تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ١٥٠
سيكون من أعمال العباد يقابل به يوم القيامة ما ترفعه الحفظة من أعمالهم قاله ابن جريج * (لعلي حكيم) * علي عن أن ينال فيبدل * (حكيم) * محفوظ من نقص، أو تغيير عند من رآه كتاب ما يكون من أعمال الخلق، أو علي: لنسخه ما تقدم من الكتب حكيم: محكم فلا ينسخ.
5 - * (أفنضرب) * أحسبتم أن يصفح عنكم ولما تفعلوا ما أمرتم به ' ع '، أو أنكم تكذبون بالقرآن فلا يعاقبكم فيه، أو أن نهملكم فلا نعرفكم ما يلزمكم، أو نقطع تذكيركم بالقرآن وإن كذبتم به * (صفحا) * إعراضا. صفحت عن فلان أعرضت عنه أصله أن توليه صفحت عنقك.
* صفوح فما تلقاك إلا بخيلة * فمن مل منها ذلك الوصل ملت * أي تعرض بوجهها. * (مسرفين) * في الرد، أو مشركين.
8 - * (مثل الأولين) * سنتهم، أو عقوبتهم، أو عبرتهم، أو خبرهم أنهم هلكوا بالتكذيب.
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم (9) الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون (10) والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون (11) والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون (12) لتستووا على ظهروه ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (13) وإنا إلى ربنا لمنقلبون (14)) *
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»