تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ١٤٣
بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير (27) وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد (28)) * 28 - * (الغيث) * المطر النافع في وقته والمطر قد يكون ضارا أو نافعا في وقته وغير وقته قيل لعمر - رضي الله عنه -: أجدبت الأرض وقنط الناس فقال:
مطروا إذا. والقنوط: اليأس. * (وينشر رحمته) * بالمطر، أو بالغيث فيما يعم به ويخص * (الولي) * المالك * (الحميد) * مستحق الحمد، أو الولي: المنعم الحميد: المستحمد.
* (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا شاء قدير (29) وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير (30) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) 31)) * 30 - * (وما أصابكم من مصيبة) * الحدود لأجل المعاصي ' ح '، أو البلوى في النفوس والأموال عقوبة على المعاصي للبالغين وثوابا للأطفال أو عامة للأطفال أيضا في غيرهم من والد ووالده قاله العلاء بن زيد. * (عن كثير) * من العصاة فلا يعاجلهم بالعقوبة، أو عن كثير من المعاصي فلا حد فيها [172 / ب] /.
* (ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام (32) إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور (33) أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير (34) ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص (35)) *
(١٤٣)
مفاتيح البحث: الرزق (1)، اليأس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»