تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٨١
إليه. * (متاعا حسنا) * في الدنيا بطيب النفس وسعة الرزق، أو بالرضا بالميسور والصبر على المقدور، أو بترك الخلق والإقبال على الحق قاله سهل رضي الله تعالى عنه * (أجل مسمى) * الموت، أو القيامة، أو وقت لا يعلمه إلا الله - تعالى - ' ع ' * (ويؤت كل ذي فضل فضله) * يهديه إلى [87 / ب] العمل الصالح ' ع '، أو يجزيه به في الآخرة. * (كبير) * يوم القيامة لكبر الأمور فيه. * (ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور) * 5 - * (يثنون صدورهم) * على الكفر * (ليستخفوا) * من الله - تعالى أو على عداوة الرسول [صلى الله عليه وسلم] ليخفوها عنه، أو على ما أضمروه ليخفوه على الناس، أو كان المنافقون إذا مروا بالرسول [صلى الله عليه وسلم] غطوا رؤوسهم وحنوا صدورهم لئلا يراهم أو قال رجل إذا أغلقت بابي وأرخيت ستري وتغشيت ثوبي وثنيت صدري فمن يعلم بي فأخبر الله - تعالى - بذلك. * (يستغشون) * يلبسون ويتغطون، قال:
* أرعى النجوم ما كلفت رعيتها * وتارة أتغشى فضل أطماري * كنى باستغشاء الثياب عن الليل، لأنه يسترهم بظلمته كما يستترون
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»