تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٦٣
لقوم يتقون) * 4 - * (يبدأ الخلق) * ينشئه ثم يفنيه أو يحييه ثم يميته ثم يبدؤه ثم يحييه. * (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون) * 7 - * (يرجون لقاءنا) * يخافون عقابنا، أو يطمعون في ثوابنا. * (إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) * 9 - * (يهديهم ربهم بإيمانهم) * يجعل لهم نورا يمشون به، أو يهديهم بعملهم إلى الجنة، قال الرسول [صلى الله عليه وسلم]: ' يتلقى المؤمن عمله في أحسن صورة فيؤنسه ويهديه، ويتلقى الكافر عمله في أقبح صورة فيوحشه ويضله ' أو يهديهم إلى طريق الجنة، أو مدحهم بالهداية. * (من تحتهم) * تحت منزلهم، أو بين أيديهم وهم يرونها من عل، قال مسروق: أنهارها تجري في غير أخدود.
10 - * (دعواهم) * إذا دعوا شيئا يشتهونه قالوا: * (سبحانك اللهم) * فيأتيهم ذلك وإذا سألوا الله شيئا قالوا: * (سبحانك اللهم) * * (وتحيتهم) * ملكهم سالم، التحية: الملك. أو يحيي بعضهم بعضا بالسلام أي سلمت مما بلى به أهل النار
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»