تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥٨١
عن تسع وكان القسم لثمان. * (سنة الله) * السنة الطريقة المعتادة * (في الذين خلوا) * أي لا حرج على الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم بسلامه فيما أحل لهم كما أحل لداود عليه الصلاة والسلام مثل هذا في نكاح ما شاء وفي المرأة التي نظر إليها وتزوجها ونكح مائة امرأة، وأحل لسليمان عليه الصلاة والسلام ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سرية * (قدرا مقدورا) * فعلا مفعولا، أو قضاء مقضيا عند الجمهور. * (الذين يبلغون رسالت الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين وكان الله بكل شيء عليما) * 40 - * (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) * لما قال المشركون قد تزوج محمد امرأة ابنه أكذبهم الله تعالى بهذه الآية * (وخاتم النبيين) * آخرهم. * (يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما) * 41 - * (اذكروا الله) * تعالى بقلوبكم ذكرا دائما مؤديا إلى طاعته، أو بألسنتكم ذكرا كثيرا بالدعاء والرغبة، أو بالإقرار له بالربوبية والاعتراف بالعبودية.
(٥٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 576 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 ... » »»