تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٩
* (فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لايات لقوم يؤمنون وقال إنما أتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين فأمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين) * 26 - * (لوط) * كان ابن أخيه وآمنت به سارة وكانت بنت عمه، أو كانت سارة أخت لوط. * (مهاجر) * للظالمين. فهاجر من الجزيرة إلى حران، أو من كوثى وهي سواد الكوفة إلى الشام.
27 - * (أجره في الدنيا) * الذكر الحسن ' ع '، أو رضا أهل الأديان به، أو النية الصالحة التي اكتسب بها أجر الآخرة ' ح '، أو لسان صدق، أو ما أوتي في الدنيا من الأجر، أو الولد الصالح حتى إن أكثر الأنبياء من ولده.
(٥٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 ... » »»