تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٠
الذي تنفجر منه أنهارها، أو البستان رومي عرب، قاله الزجاج. أو عربي وهو الكرم. * (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا ءاخر فتبارك الله أحسن الخالقين ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) * \ 12 - * (الإنسان) * آدم - عليه الصلاة والسلام - أستل من الطين، أو بنوه لرجوعهم إليه. * (سلالة) * سلالة كل شيء صفوته التي تستل منه، أو القليل مما يستل وتسمى النطفة والولد سلالة لأنهما صفوتان، أو ينسلان، أو السلالة الطين الذي إذا عصرته بين أصابعك خرج منه شيء، أوالتراب.
13 - * (قرار) * الرحم * (مكين) * متمكن هيء لاستقراره.
14 - * (علقة) * الدم الطري سمي به لأنه أول أحوال العلوق * (مضغة) * قدر ما يمضغ من اللحم، ذكر ذلك ليعلم الخلق أن الإعادة أهون من النشأة * (خلقا آخر) * بأن نفخ فيه الروح ' ع '، أو بنبات الشعر / [118 / ب]، أو بأنه ذكر، أو أنثى
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»