تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٦
ما يكون بعد خلقهم، أو أول أعمالهم وما خلفهم آخرها، أو أمر الآخرة وما خلفهم أمر الدنيا. * (يا أيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير) * 78 - * (حق جهاده) * اعملوا له حق عمله، أو أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر نسخها * (فاتقوا الله ما استطعتم) * [التغابن: 16] أو هي محكمة لأن حق جهاده ما لا حرج فيه. / [118 / أ] * (اجتباكم) * اختاركم * (حرج) * ضيق فخلصكم من المعاصي بالتوبة، أو من الأيمان بالكفارة، أو بتقديم الأهلة وتأخيرها في الصوم والفطر والأضحى ' ع ' أو رخص السفر القصر والفطر، أو عام إذ ليس في الإسلام ما لا سبيل إلى الخلاص من الإثم فيه * (ملة أبيكم) * وسع دينكم كما وسع ملة إبراهيم، أو افعلوا الخير كفعل إبراهيم، أو ملة
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»