تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٦١
نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما ءاذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون) * 10 - * (أفي الله) * أفي توحيده، أو طاعته، * (من ذنوبكم) * من زائدة، أو يجعل المغفرة بدلا من ذنوبكم، * (ويؤخركم) * إلى الموت فلا يعذبكم في الدنيا. * (وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورآئه عذاب غليظ) * 14 - * (مقامي) * مقامه بين يدي. * (وعيد) * عذابي أو زواجر القرآن.
15 - * (واستفتحوا) * الرسل بطلب النصر ' ع '، أو الكفار استفتحوا بالبلاء. * (جبار) * (متكبر) * (عنيد) * معاند للحق، أو بعيد عنه.
16 - * (من ورائه) * من بعد هلاكه جهنم، أو أمامه جهنم.
17 - * (من كل مكان) * من جسده لشدة آلامه، أو يأتيه أسباب الموت عن يمين وشمال وفوق وتحت وقدام وخلف ' ع '، أو تأتيه شدائد الموت من كل مكان. * ( ومن ورائه) * فيه الوجهان المذكوران. * (عذاب غليط) * الخلود في النار.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»