أحكام القرآن - ابن العربي - ج ٤ - الصفحة ٣٦٦
وقال عبد الملك بن الماجشون نهى رسول الله عن التطفيف وقال إن البركة في رأسه قال بلغني أن كيل فرعون كان طفافا مسحا بالحديدة المسألة السادسة قال علماء الدين التطفيف في كل شيء في الصلاة والوضوء والكيل والميزان وقال ابن العربي كما أن السرقة في كل شيء وأسوأ السرقة من يسرق صلاته فلا يتم ركوعها ولا سجودها الآية الثانية قوله تعالى (* (يوم يقوم الناس لرب العالمين) *) الآية 6 فيها مسألتان المسألة الأولى روى مالك عن ابن عمر عن النبي يقوم الناس لرب العالمين حتى إن أحدهم ليغيب في رشحه إلى أنصاف أذنيه وعنه أيضا عن النبي يقوم مائة سنة المسألة الثانية القيام لله رب العالمين سبحانه حقير بالإضافة إلى عظمته وحقه فأما قيام الناس بعضهم لبعض فاختلف الناس فيه فمنهم من أجازه ومنهم من منعه وقد روي أن النبي قام إلى جعفر بن أبي طالب واعتنقه وقام طلحة لكعب ابن مالك يوم تيب عليه وقال النبي للأنصار حين طلع عليه سعد بن معاذ قوموا لسيدكم
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»