شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٣٦٧
(٢) كذا في الأصل الكرماني، وفي الأصل اليمني: (حدثنا أبو أمامة،; حدثنا بشر بن آدم...).
والظاهر أن الأول هو الصواب وأنه محمد بن إبراهيم أبو أمية الطرسوسي من مشايخ الترمذي والنسائي المذكور في ترجمة بشر بن آدم الضرير، المترجم في كتاب تهذيب التهذيب: ج ٩ ص ١٥.
(٣) ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث: (٩٣١) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج ٢ ص ٤٢٢ ط ٢ قال:
أخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الفقيه، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي، أنبأنا أبو بكر التميمي - يعني أحمد بن الحرث - أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أنبأنا الوليد بن أبان;، أنبأنا العباس الدوري، أنبأنا بشر بن آدم، أنبأنا عبد الله بن الزبير، قال: سمعت صالح بن ميثم يقول: سمعت بريدة.
وأخبرناه عاليا أبو القاسم الواسطي أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان أنبأنا محمد بن غالب تمتام، أنبأنا بشر بن آدم، أنبأنا عبد الله بن الزبير الأسدي، عن صالح بن ميثم قال: سمعت بريدة الأسلمي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي - وقال الواسطي: وأن تعي - وحق على الله أن تعي. فزلت - وقال الواسطي: قال:
ونزلت - (وتعيها أذن واعية).
وقال أيضا: أخبرنا أبو محمد ابن الأكفاني، حدثنا عبد العزيز الكناني أنبأنا الأمير أبو الهيجاء فارس بن الحسن بن منصور النبهاني ابن البلخي أنبأنا القاضي أبو الحسن عبد العزيز بن محمد، حدثنا أبو الحسين علي بن الحسين الفرغاني بعسقلان، حدثنا الخرائطي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا بشر بن أحمد (كذا) حدثنا محمد بن الزبير الأسدي، عن صالح بن ميثم قال:
سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وإن حقا على الله أن تعي ونزلت: (وتعيها أذن واعية) قال: إذا عقلت عن الله عز وجل.
قال ابن عساكر: هذا إسناد لا يعرف، والحديث شاذ!!!
ورواه عنه السيوطي في أواخر مسند بريدة من كتاب جمع الجوامع: ج ٢ ص ٣٠٨.
ورواه عنه المتقي تحت الرقم: (٣٤١) من باب فضائل علي من كنز العمال: ج ١٥، ص 319 ط 2، أقول: الظاهر أن تصحيف بعض الأسماء في رواية ابن عساكر وغفلته عما رواه في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام وعلي بن حوشب الفزاري أوجب أن يحكم بشذوذ الحديث وعدم عرفات إسناده.
ورواه أيضا السيوطي في كتاب الدر المنثور، عن ابن جرير، وابن أبي حاتم والواحدي وابن مردويه وابن عساكر وابن النجار.