وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا لها (1) فقال رسول الله: ادعوا عليا. فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع إليه الراية ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله) الآية، دعا / 114 / أ / رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللهم هؤلاء أهلي (2).
وفي رواية: " أهل بيتي ". لفظا واحدا، ولفظ ابن أبي عاصم مختصر.
[و] رواه مسلم بن حجاج في مسنده الصحيح (3) عن قتيبة بن سعيد، وعن محمد بن عباد جميعا عن حاتم هكذا بطوله.
ورواه أبو عيسى الترمذي الحافظ في جامعه (4)، عن قتيبة، عن حاتم وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
وطرق هذا الحديث مستوفاة في باب الشتم من كتاب القمع (5).