(1) ورواه ابن المغازلي في الحديث (162) وتواليه من مناقبه ص 124، بطرق وكذلك رواه البحراني في الباب (37) من كتاب غاية المرام ص 536 ولكن هذا غير قصة التصدق في النجوى.
(2) وروى ابن عساكر في الحديث: (816) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق، ج 2 ص 37 ط 2 قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل، أنبأنا الفضل بن يوسف الفضيلي; أنبأنا علي بن ثابت الدهان، أنبأنا محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي:
عن سالم بن أبي حفصة عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا طويلا، فلحق أبو بكر وعمر فقالا: طالت مناجاتك عليا يا رسول الله. قال: ما أنا أناجيه (كذا) ولكن الله انتجاه.
ثم قال ابن عساكر: قال أبي: لا أعلم رواه عن أبي الزبير، عن سالم بن أبي حفصة من رواية محمد بن إسماعيل بن رجاء عنه.
ثم قال: قلت: (بل) رواه عن أبي الزبير جماعة:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الشخير، أنبأنا محمد بن محمد الباغندي حدثني أحمد بن يحيى الصوفي أنبأنا مخول بن إبراهيم، أنبأنا عبد الجبار بن العباس:
عن عمار الدهني عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم انتجى عليا فقال أصحابه: ما أكثر ما يناجيه!!! فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.

مفاتيح البحث: إسماعيل بن الحسين ⁽¹⁾، إبراهيم بن أحمد ⁽¹⁾، جابر بن عبد الله ⁽²⁾، الحسن بن سفيان ⁽¹⁾، محمد بن علي ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، إبن المغازلي ⁽¹⁾، إبن عساكر ⁽²⁾، محمد بن إسماعيل بن رجاء ⁽¹⁾، عبد الجبار بن العباس ⁽¹⁾، أبو محمد الجوهري ⁽¹⁾، سالم بن أبي حفصة ⁽²⁾، أحمد بن يحيى ⁽¹⁾، الفضل بن يوسف ⁽¹⁾، علي بن ثابت ⁽¹⁾، عمار الدهني ⁽¹⁾، محمد بن أحمد ⁽¹⁾، محمد بن محمد ⁽¹⁾، محمد بن عبد ⁽¹⁾، دمشق ⁽¹⁾