شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٥٠٥
(قالت:) قلت: وكيف لي بذلك أيها الصادق؟ قال: يا أم داوود قد دنا الشهر العظيم شهر رجب وهو شهر مسموع فيه الدعاء فصومي ثلاثة أيام ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر ثم اغتسلي في اليوم الثالث وقت الزوال وصلي صلاة الزوال ثماني ركعات تحسنين قنوتهن ثم تصلين الظهر وبعد الظهر ركعتين ثم بعد الركعتين ثماني ركعات ثم صلي العصر (1) واستقبلي القبلة واقرئي الحمد لله مائة مرة، وقل هو الله أحد مائة مرة، وآية الكرسي عشر مرات ثم / 95 / أ / اقرئي سورة الأنعام وسورة الكهف وياسين والصافات وحم السجدة وحم عسق وحم الدخان وسورة الفتح وتبارك الذي بيده الملك وإذا السماء انشقت وما بعدها إلى الختم، فإذا فرغت من ذلك وأنت مستقبل القبلة فقولي:
صدق الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والاكرام الحليم الكريم الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وبلغت رسله رسالاته وإنا بذلك من الشاهدين.
اللهم لك الحمد ولك المجد ولك القهر ولك النعمة ولك الرحمة ولك المهابة ولك العظمة ولك السلطان ولك الامتنان ولك التسبيح ولك التقديس ولك التهليل ولك التكبير ولك ما يرى ولك ما لا يرى ولك ما فوق السماوات العلى وما تحت الثرى ولك الآخرة والأولى ولك ما ترضى من الثناء ولك الحمد والشكر والنعماء.
اللهم صل على جبرئيل أمينك على وحيك والقوي على أمرك والمطاع في سماواتك ومحال كراماتك والمتحمل لكلماتك والناصر لأنبيائك المدمر على أعدائك.

(1) وكان في، أصلي هاهنا كتب بخط الأصل تحت قوله: (ثم صلي العصر) كان كتب تحت هذه الجملة:
إن دخل الوقت.
(٥٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 ... » »»