من ابن عباس قال: قال رسول الله / 116 / ب / (صلى الله عليه وسلم) إن الله تبارك وتعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهم قسما، فذلك قوله:
(وأصحاب اليمين [ما أصحاب اليمين] وأصحاب الشمال [ما أصحاب الشمال]) فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خبرها ثلثا (1)، فذلك قوله: (فأصحاب الميمنة [ما أصحاب الميمنة] وأصحاب المشأمة [ما أصحاب المشأمة] والسابقون [السابقون أولئك المقربون]) فأنا من السابقين وأنا خير السابقين. ثم جعل الا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله:
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) الآية [13 / الحجرات] فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).