شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٤٦
عن عطية عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاء إلى باب علي أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (1).
667 - أخبرنا أبو الحسن ابن أبي بكر الحافظ بقراءتي عليه من أصل سماعه [أخبرنا] أبي قال: حدثني أبو بكر عبد الله بن سليمان.
وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن علي بن حمدان الفارسي قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الحسين البغدادي قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان الفارسي قال:
حدثنا الكرماني بن عمرو (2) قال: حدثنا سالم بن عبد الله أبو حماد الصيرفي قال: حدثنا عطية العوفي:
عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية (3): (وأمر أهلك بالصلاة) [122 / طه: 20] كان يجئ نبي الله (صلى الله عليه وسلم) إلى باب علي (4) صلاة الغداة ثمانية أشهر، ثم يقول: الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

(١) كذا في النسخة اليمنية - غير أن فيها: " وقال " - وجملة: " وبركاته الصلاة يرحمكم الله " حذفت عن النسخة الكرمانية، وفيها أيضا: " أن يذهب... ".
والحديث رواه أيضا الطبراني في ا الأوسط، كما رواه عنه الهيثمي في باب مناقب أهل البيت من مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٦٩، قال: وفيه من لم أعرفهم.
وبهذا السند رواه أيضا البيهقي كما في الفصل: 5 من مناقب الخوارزمي ص 22.
(2) لإسحاق بن إبراهيم الملقب بشاذان ترجمة في كتاب لسان الميزان قال: ذكره ابن حنان في الثقاة ونسبه ابن أبي حاتم [فقال:] إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن زيد النهشلي، وقال:
هو صدوق.
(3) كذا في النسخة اليمنية، وفي النسخة الكرمانية " حين لما نزلت (أمر أهلك بالصلاة).
(4) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " كان النبي يجئ.. " [قال:] وفي نسخة: " [كان] يجئ نبي الله (صلى الله عليه وآله)... ".
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»