سألت أبا جعفر عن قول الله: (عن النبأ العظيم) قال: النبأ العظيم علي وفيه اختلفوا لان رسول الله ليس فيه اختلاف (1).
1075 - وأخبرنا عقيل بن الحسين حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا أبو بكر الآجري بمكة حدثنا موسى بن إبراهيم الخوري (2) حدثنا يوسف بن موسى القطان، عن وكيع، عن سفيان (3)، عن السدي، عن عبد خير:
عن علي بن أبي طالب قال: أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: الامر بعدك لمن؟ قال / 186 / أ /:
لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى. فأنزل الله (عم يتساءلون) يعني يسألك أهل مكة عن خلافة علي (عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون) فمنهم المصدق ومنهم المكذب بولايته، (كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون) وهو رد عليهم سيعرفون خلافته أنها حق إذ يسألون عنها في قبورهم فلا يبقى منهم ميت في شرق ولا غرب ولا بر ولا بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه يقولان للميت: من ربك وما دينك ومن نبيك ومن إمامك؟!