(: 18) وفيها (نزل أيضا) قوله تعالى:
(وهو أعلم بالمهتدين) (6 / القلم: 68) 1006 - أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي أخبرنا أبو بكر الجرجرائي حدثنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني عمرو بن محمد بن تركي، حدثنا محمد بن الفضل حدثنا محمد بن شعيب، عن عمرو بن شمر، عن دلهم بن صالح:
عن الضحاك بن مزاحم قال: لما رأت قريش تقديم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا وإعظامه له، نالوا من علي وقالوا: قد افتتن به محمد صلى الله عليه / 173 / أ / وآله وسلم. فأنزل الله تعالى (ن والقلم وما يسطرون) (هذا) قسم أقسم الله به، (ما أنت) يا محمد (بنعمة ربك بمجنون، وإنك لعلى خلق عظيم) يعني القرآن (وساق الكلام) إلى قوله: ((إن ربك هو أعلم) بمن ضل عن سبيله) وهم النفر الذين قالوا ما قالوا (وهو أعلم بالمهتدين) (يعني) علي بن أبي طالب (1).