شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٣٦
وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا لها (1) فقال رسول الله: ادعوا عليا. فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع إليه الراية ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله) الآية، دعا / 114 / أ / رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللهم هؤلاء أهلي (2).
وفي رواية: " أهل بيتي ". لفظا واحدا، ولفظ ابن أبي عاصم مختصر.
[و] رواه مسلم بن حجاج في مسنده الصحيح (3) عن قتيبة بن سعيد، وعن محمد بن عباد جميعا عن حاتم هكذا بطوله.
ورواه أبو عيسى الترمذي الحافظ في جامعه (4)، عن قتيبة، عن حاتم وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
وطرق هذا الحديث مستوفاة في باب الشتم من كتاب القمع (5).

(١) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " فتطاول لها الناس... ".
(٢) ورواه الحاكم بسندين آخرين في الحديث (٥) من ترجمة أمير المؤمنين من كتاب معرفة الصحابة من المستدرك: ج ٣ ص ١٠٨، وقال: صحيح على شرط الشيخين. وقال الذهبي: صحيح على شرط مسلم فقط.
(٣) رواه في الحديث (٣) من باب فضائل علي (عليه السلام) من كتاب الفضائل من صحيحه: ج ٧ ص ١١٩. ورواه عنه في الباب (٣٨) من الأربعين المنتقى.
(٤) في الحديث: (٣٧٢٤) وهو الحديث (١٣) من باب مناقب علي (عليه السلام) من سنن الترمذي:
ج ٥ ص ٦٣٨
، ورواه عنه الحموئي في الباب (٦٩) في الحديث (٣١٩) من فرائد السمطين:
ج ١، ص ٣٧٧ ط بيروت.
أقول: وتقدم أيضا بسند آخر - غير مذكور هنا - في الحديث (٥) من تفسير آية المباهلة تحت الرقم: (١٧٢) ص ١٢٤، أو الورق ٢٩ ب /.
ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث. (٢٧١) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق. ج ١، ص ٢٠٦ ط ١. وفي ط ٢ ص ٢٢٥.
(٥) والكتاب من تأليفات المصنف على ما صرح به تحت الرقم: (٧٢٤) في الورق ١٣٢ / أ /.
وأيضا رواه ابن عساكر بأسانيد كثيرة عن أبي سعيد الخدري في الحديث: (١٢٤) وما بعده من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق ص ٦٨ وما بعد ها.
وهكذا رواه أيضا ابن عساكر بأسانيد أخر عن أبي سعيد الخدري في الحديث: (١٥٦) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج ١٣، ص ٧٣ ط ١.
رواه في ترجمة عمران بن مسلم من الجزء (٨) من ضعفائه، الورق / ١٥٩ / وقال بعد ختام الحديث: وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا.
ورواه أيضا الخطيب في ترجمة عبد الرحمان بن علي بن خشرم تحت الرقم: (٣٩٦ ٥) من تاريخ بغداد: ج ١٠، 278 قال:
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق والحسن بن أبي بكر قالا: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الرحمان بن في بن خشرم، حدثني أبي حدثنا الفضل بن موسى حدثنا عمران بن مسلم، عن عطية العوفي:
عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: جمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليا وفاطمة والحسن والحسين ثم أدار عليهم الكساء فقال: هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.). وأم سلمة على الباب فقالت: يا رسول الله ألست منهم؟ فقال:
إنك لعلى خير وإلى خير.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»