شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ١٨٥
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين. وذلك إنه لم يرفع شهادة أن لا إله إلا الله، إلا مني ومن علي.
820 - أخبرنا أبو القاسم القرشي أخبرنا أبو بكر ابن قريش أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا يعقوب بن سفيان (1) حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا علي بن هاشم:
عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه عن جده أبي رافع قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد مستخفيا قبل أن يصلي مع النبي أحد سبع سنين وأشهرا.

ورواه أيضا ابن عساكر - في الحديث: (١١٤) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:
خ ١، ص ٨١ قال:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم ابن مسعدة، أنبأنا عبد الرحمان بن محمد الفارسي أنبأنا أبو أحمد بن عدي أنبأنا محمد بن دبيس بن بكار، أنبأنا السرى بن يزيد، أنبأنا سهل بن صالح، أنبأنا عباد بن عبد الصمد:
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى علي الملائكة وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين، ولم يصعد - أو (لم) يرتفع - شهادة أن لا إله إلا الله من الأرض إلى السماء إلا مني ومن علي بن أبي طالب.
وأيضا روى ابن عساكر في الجزء (٤) من كتاب تجريد الأسماء - الموجود في المجموع (١٠) من الظاهرية - قال:
أخبرنا الشيخ أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد المعدل، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان بن محمد الفقيه. أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد البغدادي، أنبأنا الحسن بن علي بن زكريا العدوي، أنبأنا كامل بن طلحة الجحدري، أنبأنا كثير بن عبد الله:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، لان شهادة أن لا إله إلا الله ارتفعت مني ومن علي.
(١) وأيضا رواه بسنده عنه ابن عساكر في الحديث (٧١) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج ١، ص ٤٨ قال: أخبرنا أبو محمد بن حمزة، أنبأنا أبو بكر الخطيب.
وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا: أنبأنا أبو الحسين بن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا يحيى بن عبد الحميد، أنبأنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه:
عن جده أبي رافع قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين. وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد. وصلى مستخفيا قبل أن يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم أحد سبع سنين وأشهرا.
ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل (٤) من مناقبه ص ٢ قال:
أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ علي بن أحمد العاصمي قال: أخبرني إسماعيل بن أحمد الواعظ، عن والده أحمد بن الحسين البيهقي، عن أبي الحسين بن الفضل، عن عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن سفيان. عن يحيى بن عبد الحميد، حدثني علي بن هاشم، عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه:
عن جده أبي رافع قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد، وصلى مستخفيا قبل أن يصلي مع النبي أحد، سبع سنين وأشهرا.
وقال عليه السلام: أنا ناصرت) كذا (الدين طفلا وكهلا.
ورواه أيضا الطبراني - في ترجمة أبي رافع - من المعجم الكبير: ج ١ / الورق ٥١ - قال:
حدثنا الحسين بي إسحاق التستري حدثنا يحيى الحماني. حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الاثنين، وصلت خديجة رضي الله عنها يوم الاثنين من آخر النهار، وصلى علي يوم الثلاثاء، فمكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين أشهرا قبل أن يصلي أحد.
ورواه عنه الهيثمي في باب فضائل علي عليه السلام من مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٠٣، ثم قال: وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف!!!
وأيضا ما قال في مجمع الزوائد: وروى البزار، عن أبي رافع قال: نبئ النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء.
قال: وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وثقه ابن حبان، ضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.
أقول: ومن أراد أن يلقم شيعة آل أمية حجرا ويبهتهم وجعلهم في سكرة عن القول بأن هذا ضعيف أو يكون كذا وكذا فليراجع إلى الحديث (72) وتواليه وما علقنا عليه من ترجمة أمير المؤمنين، من تاريخ دمشق فإن فيه من الصحاح والحسان وما اقترن بشواهد الصدق ما تشتهيه أنفس المحقين وتلذ به أعينهم وتقذى به أعين المبطلين وينزع قلوبهم ويجعل أفئدتهم هواءا.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 187 188 189 190 191 ... » »»