شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ١٧٢
800 - أبو رجاء السنجي في تفسيره قال: أخبرنا محمد بن مغيرة، قال: حدثنا عمار بن عبد الجبار، عن حبان، عن الكلبي عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) يقول: الطاعات فيما بينهم وبين ربهم (وهم) علي وحمزة وعبيدة بن الحرث (كالمفسدين في الأرض) يعني شيبة وعتبة والوليد بن المغيرة، (أم نجعل المتقين) الشرك (وهم) علي وحمزة وعبيدة (كالفجار) يعني عتبة وشيبة والوليد (1) وهؤلاء الذين تبارزوا يوم بدر، فقتل علي الوليد، وقتل حمزة عتبة، وقتل عبيدة شيبة.) 801 - أخبرنا إلياس بن الفضل حدثنا نوفل بن داود، عن ابن السائب، عن أبي صالح:
عن ابن عباس قال: إنها نزلت في عتبة وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة. وهم الذين بارزوا بني هاشم عليا وحمزة وعبيدة بن الحارث فقتلهم الله وأنزل فيهم / 140 / أ /: (أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا - (أي) يعجزونا بالنقمة - ساء ما يحكمون) لأنفسهم فقتلوا يوم بدر، ونزلت في الثلاثة من المسلمين علي وحمزة وعبيدة (من كان يرجو لقاء الله) يقول: يخاف البعث بعد الموت، فإن البعث لآت أي لكائن.

(1) من قوله: (أم نجعل...) إلى قوله: (والوليد) مأخوذ من الأصل اليمني غير موجود في الأصل الكرماني.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»