شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ١٢٨
(و) رواه عن عبد الملك (هذا) جماعة:
760 - أخبرنا أبو سعد السعدي، أخبرنا أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. قال: حدثني أبي حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان:
عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان (كذا) تحته كساء خيبري وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فأخذ فضل الكساء فغشاهم به. ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). قالت: فأدخلت رأسي (في) البيت وقلت: أنا معكم يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير.

٧٦٠ - والحديث رواه أحمد تحت الرقم: (١١٨) من باب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الفضائل ص ٧٩ ط ١.
ورواه أيضا مثله بالأسانيد الثلاثة المذكورة هنا في مسند أم سلمة من كتاب المسند ج 6 ص 292.
ورواه الثعلبي بسنده عن أحمد في تفسير آية التطهير من تفسير الكشف والبيان: ج 3 / الورق 139 / ب / قال:
أخبرنا ابن فنجويه، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد..
قال أبن، منظور في لسان العرب: البرمة: القدر مطلقا وهي في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»