ذي؟ قال: هذا إبليس الأبالسة سألت ربي أن يرينيه، وما رآه أحد قط في هذه الخلقة غيري وغيرك. قال: فعدوت في أثره فرأيته عند أحجار الزيت فأخذت بمجامعه وضربت به البلاط وقعدت على صدره، فقال: ما تشاء يا علي؟ قلت: أقتلك. قال: إنك لن تسلط علي. قلت: لم؟ قال: لان ربك أنظرني إلى يوم الدين، خل عني يا علي (1) فإن لك عندي وسيلة لك ولأولادك. قلت: ما هي؟ قال: لا يبغضك ولا يبغض ولدك أحد إلا شاركته في رحم أمه، أليس الله قال: (* وشاركهم في الأموال والأولاد *)؟!!!
وفيه / 84 / أ / [ورد أيضا] عن عبادة بن الصامت، وأبي سعيد الخدري. رواه الجنابي عن ابن واصل (2).
والرواية في هذا الباب كثيرة وهي في كتاب طيب الفطرة في حب العترة مشروحة.
477 - أخبرني أبو سعد بن علي قال: أخبرنا أبو الحسين الكهيلي قال: أخبرنا أبو جعفر الحضرمي قال: حدثنا علي بن حسان، قال:
حدثني عبد الرحمان بن كثير: