شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ١ - الصفحة ٣٨٠
ورواه أيضا بسنده عن ابن عساكر - بالسند الذي ذكرناه - في الباب: (٨٧) من كفاية الطالب ص ٣١٧، وقال: هكذا ذكره في ترجمة علي عليه السلام من كتابه.
وذيل الكلام سيجئ عن المصنف بسندين آخرين صدرا; في الحديث: (٥٨٣) و (٥٨٥) ص ٤٢٧ ط ١.
ورواه الشيخ الطوسي بأسانيد أربعة باختلاف بسيط في بعض متونها في آخر المجلس العاشر من أماليه: ج ٢ ص ٦٢٠ - ٦٢٢ ط بيروت.
وقال المتقي في كنز العمال: ج ٦ ص ١٥٤، ما معناه: وأخرج الديلمي عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أنا وعلي من شجرة واحدة; والناس من أشجار شتى.
وقال في ذخائر العقبى ص ١٦: وعن عبد العزيز بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة، أغصانها في الدنيا، فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربه سبيلا.
قال: أخرجه أبو سعد في كتاب شرف النبوة.
أقول: هذا وبعض ما تقدم في التعليقات بنحو الارسال ذكره أيضا في فضائل الخمسة: ج 1 / 172، والاخبار في هذا المعنى كثيرة جدا; ومن أراد المزيد فعليه بالحديث: (180) وما حوله وما علقناه عليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر.