شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ١ - الصفحة ٣٧٧
سألت / 71 ب / أبا سعيد الخدري عن علي بن أبي طالب خاصة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: خلق الناس من أشجار شتى، وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها، فطوبى لمن استمسك بأصلها وأكل من فرعها (1)
والرجل قد ذكر الخطيب توثيقه عن غير واحد في ترجمته تحت الرقم: (٦٤٦٩) من تاريخ بغداد ج ١٢، ص ٧٠.
(١) ورواه أيضا الحاكم في تفسير " بسم الله الرحمن الرحيم " في أوائل كتاب التفسير من كتاب المستدرك: ج ٢ ص ٢٤١ وصححه.
ورواه إلى قوله: " من شجرة واحدة " الطبراني في الأوسط، كما في مجمع الزوائد:
ج ٩ / ١٠٠، وكما في كنوز الحقائق ص ١٥٥.
ورواه أيضا الحافظ السروي في المناقب عن الخركوشي في كتاب شرف المصطفى، والثعلبي في الكشف والبيان والفضل بن شاذان في أماليه، بإسنادهم عن جابر بن عبد الله.
قال: ورواه النطنزي في الخصائص عن سلمان.
جميع هذا رواه عنه في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج ٢ ص ٢٧٨.
ورواه أيضا عن جابر ابن مردويه في كتاب مناقب علي عليه السلام كما في عنوان: " ما نزل في شأن علي من القرآن " من كشف الغمة: ج ١، ص 316، وقال: رواه بعدة طرق.
ورواه ابن عساكر في الحديث: (181) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، ص 147، ط 2. وقال:
أخبرنا أبو الحسن الفرضي، أنبأنا عبد العزيز الصوفي، أنبأنا أبو الحسن بن السمسار، أنبأنا أبو سليمان بن زبر، أنبأنا القاضي علي بن محمد بن كأس النخعي أنبأنا علي بن موسى الأودي أنبأنا عبيد الله بن موسى العبسي أنبأنا أبو حفص العبدي:
عن أبي هارون العبدي قال: سألت أبا سعيد الخدري عن علي بن أبي طالب خاصة؟ فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: خلق [الله] الناس من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها فطوبى لمن استمسك بأصلها وأكل من فرعها.
ورواه أبو نعيم بسند آخر عن عبيد الله بن موسى عن محمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله.