بلغت رسالته) يريد فما بلغتها تامة (والله يعصمك من الناس). فلما ضمن الله [له] بالعصمة وخوفه (1) أخذ بيد علي بن أبي طالب ثم قال: يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله (2) وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه.
قال زياد: فقال عثمان: ما انصرفت إلى بلدي بشئ أحب إلي من هذا الحديث.
249 - حدثني علي بن موسى بن إسحاق، عن محمد بن مسعود بن محمد، قال: حدثنا سهل بن بحر، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة (3) عن الكلبي عن أبي صالح: