شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ١ - الصفحة ١٢٥
عن ابن عباس قال: وكان - يعني عليا / 23 / أ / - أول من أسلم من الناس بعد خديجة برسول الله [بالنبي " خ "] صلى الله عليه وآله وسلم (1) ولبس ثوبه ونام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله وهم يحسبون أنه نبي الله (2)، فجاء أبو بكر وقال: يا نبي الله.
فقال علي: إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون. وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رمسه فقالوا: كنا نرمي صاحبك ولا يتضور، وأنت تتضور استنكرنا ذلك أمنك أ.
الحديث: (248) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق، وكذلك في الأربعين الطوال - على ما رواه عنه في الباب (62) من كفاية الطالب ص ا 24 -.
ورواه أيضا قبله الطبراني في مسند ابن عباس من المعجم الكبير: ج 3 / الورق 168 / ب /.
وكذلك رواه النسائي في الحديث: (23) من كتاب الخصائص ص أ 6 ط النجف.
ورواه قبلهما البلاذري في الحديث: (41) من ترجمة أمير المؤمنين باختصار في متنه، وفي جميع هذه المصادر،: " عن أبي بلج ا.
ورواه ابن سعد باختصار في متنه في عنوان: (ذكر إسلام علي وصلاته " من الطبقات: ج 3 ص ا 2 بيروت قال:
أخبرنا يحيى بن حماد البصري قال: أخبرنا أبو عوانة عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون:
عن ابن عباس قال: أول من أسلم من الناس بعد خديجة على.
ورواه المحاملي مطولا - كما روى عنه ابن عسكر في الحديث: (249) من ترجمة علي من تاريخ دمشق: 1، ص 202 ط 2 - قال:
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى؟ أنبأنا يحيى بن حماد، أنبأ الوضاح، أنبأنا يحيى أبو بلج، أنبأنا عمرو بن ميمون...
(1) كذا في النسخة الكرمانية، ولا يوجد في النسخة اليمنية قول: (برسول الله [بالنبي خ] صلى الله عليه وآله وسلم ".
والحديث رواه أحمد بن حنبل بزيادات كثيرة عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس في الحديث: (291) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل. ورواه بسندين في أواخر مسند عبد الله بن العباس تحت الرقم:
(1266) منه من كتاب المسند: ج 1 / 330 ط 1.
(2) كذا في النسخة الكرمانية، وفى اليمنية. " كما كانوا يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يحسبون أنه رسول الله ".
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»