تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠٤٢
يعني خلق أباكم من التراب * (وإذ أنتم أجنة) * جمع جنين * (فلا تزكوا أنفسكم) * لا تمدحوها * (هو أعلم بمن اتقى) * عمل حسنة 33 * (أفرأيت الذي تولى) * أعرض عن الايمان يعني الوليد بن المغيرة وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره بعض المشركين على ذلك فقال إني أخشى عذاب الله فضمن له ان هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله فرجع في الشرك وأعطى صاحبه الضامن من بعض ما كان ضمن له ومنعه الباقي وذلك قوله 34 * (وأعطى قليلا وأكدى) * أي قطع ذلك ومنعه 35 * (أعنده علم الغيب فهو يرى) * ما غاب عنه من أمر الآخرة حتى علم أن غيره يحمل العذاب 36 * (أم لم ينبأ بما في صحف موسى) * أسفار التوراة 37 و صحف * (وإبراهيم الذي وفى) * أكمل ما أمر به وأتمه ثم بين ذلك فقال 38 * (ألا تزر وازرة وزر أخرى) * أي لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها 39 * (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) * عمل لآخرته 40 * (وأن سعيه) * عمله * (سوف يرى) * في ميزانه من خير وشر
(١٠٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1037 1038 1039 1040 1041 1042 1043 1044 1045 1046 1047 ... » »»