تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠٣٩
9 17 9 * (فكان) * منه في القرب على قدر * (قوسين أو أدنى) * والمعنى أنه بعد ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظمه وهاله ذلك رده الله تعالى إلى صورة آدمي حتى قرب من النبي صلى الله عليه وسلم للوحي وذلك قوله 10 * (فأوحى إلى عبده) * محمد ص * (ما أوحي) * الله عز وجل إلى جبريل عليه السلام 11 * (ما كذب الفؤاد ما رأى) * أي لم يكذب قلب محمد عليه السلام فيما رأى ليلة المعراج وذلك أن الله جعل بصره في فؤاده حتى رآه وحقق الله تعالى تلك الرؤية وقال إنها كانت رؤية حقيقية ولم تكن كذبا 12 * (أفتمارونه على ما يرى) * أفتجادلونه في أنه رأى الله عز وجل 13 * (ولقد رآه) * ربه وقيل رأى جبريل على صورته التي خلق عليها * (نزلة أخرى) * مرة أخرة 14 * (عند سدرة المنتهى) * وهي شجرة إليها ينتهي علم الخلق وما وراءها غيب لا يعلمه الا الله عز وجل 15 * (عندها جنة المأوى) * وهي جنة تصير إليها أرواح الشهداء 16 * (إذ يغشى السدرة ما يغشى) * قيل يغشاها فراش من ذهب وقيل الملائكة أمثال الغربان 17 * (ما زاغ البصر وما طغى) * هذا وصف أدب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج أي لم يمل بصره عما قصد له ولا جاوز إلى ما أمر به
(١٠٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1034 1035 1036 1037 1038 1039 1040 1041 1042 1043 1044 ... » »»