تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٦٣
16 19 16 * (والذين يحاجون في الله) * يخاصمون في دين الله نبيه عليه السلام * (من بعد ما استجيب له) * أجيب النبي عليه السلام إلى الدين فأسلموا ودخلوا في دينه * (حجتهم داحضة عند ربهم) * أي باطلة زائلة لأنهم يخاصمون صادقا في خبره قد ظهرت معجزته 17 * (الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان) * أي العدل والمعنى ان الله تعالى أمر أن يقتدى بكتابه في أوامره ونواهيه وأن يعامل بالنصفة والسوية وآلة ذلك الميزان ثم قال * (وما يدريك لعل الساعة قريب) * أي فاعمل بالعدل والكتاب فلعل الساعة قد قربت منك وأنت لا تدري 18 * (يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها) * ظنا منهم أنها غير كائنة * (والذين آمنوا مشفقون) * خائفون منها لأنهم يعلمون أنهم مبعوثون ومحاسبون * (ألا إن الذين يمارون) * تدخلهم المرية والشك * (في الساعة لفي ضلال بعيد) * لأنهم لو فكروا لعلموا أن الذي أنشأهم أولا قادر على إعادتهم 19 * (الله لطيف بعباده) * حفي بار بهم برهم وفاجرهم حيث لم يقتلهم جوعا بمعاصيهم
(٩٦٣)
مفاتيح البحث: الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 958 959 960 961 962 963 964 965 966 967 968 ... » »»