تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٦١
6 11 6 * (والذين اتخذوا من دونه أولياء) * أي آلهة * (الله حفيظ عليهم) * يحفظ أعمالهم ليجازيهم بها * (وما أنت عليهم بوكيل) * لم توكل عليهم وما عليك إلا البلاغ 7 * (وكذلك) * وهكذا * (أوحينا إليك قرآنا عربيا) * بلفظ العرب * (لتنذر أم القرى) * أهل مكة * (ومن حولها) * سائر الناس * (وتنذر يوم الجمع) * تخوفهم بيوم القيامة الذي يجمع فيه الخلق * (لا ريب فيه) * كما يرتاب الكافرون * (فريق في الجنة وفريق في السعير) * اخبار عن اختلاف حال الناس في ذلك اليوم 8 * (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة) * لجعل الفريقين فريقا واحدا * (ولكن يدخل من يشاء في رحمته) * يبين أنه إنما يدخل الجنة من يشاء فهو فضل منه * (والظالمون) * والكافرون * (ما لهم من ولي ولا نصير) * ناصر يمنعهم من العذاب 9 * (أم اتخذوا) * بل اتخذوا * (من دونه أولياء فالله هو الولي) * لا ما اتخذوه من دونه * (وما اختلفتم فيه من شيء) * من أمر الدين * (فحكمه إلى الله) * لا إليكم وقد حكم أن الدين هو الإسلام لا غيره وقوله 11 * (جعل لكم من أنفسكم أزواجا) * حلائل * (ومن الأنعام أزواجا) * أي خلق الذكر والأنثى * (يذرؤكم فيه) * أي يكثركم بجعله لكم حلائل لأنهن سبب النسل و فيه بمعنى به * (ليس كمثله شيء) * الكاف زائدة أي ليس مثله شيء
(٩٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 956 957 958 959 960 961 962 963 964 965 966 ... » »»