تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٨٦٠
11 15 لشدة الأمر وصعوبته عليكم * (وبلغت القلوب الحناجر) * ارتفعت إلى الحلوق لشدة الخوف * (وتظنون بالله الظنونا) * ظن المنافقون أن محمدا ص وأصحابه يستأصلون وأيقن المؤمنون بنصر الله 11 * (هنالك) * في تلك الحال * (ابتلي المؤمنون) * اختبروا ليتبين المخلص من المنافق * (وزلزلوا) * وحركوا وخوفوا 12 * (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض) * شك ونفاق * (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) * إذ وعدنا أن فارس والروم يفتحان علينا 13 * (وإذ قالت طائفة منهم) * من المنافقين * (يا أهل يثرب) * يعني المدينة * (لا مقام لكم) * لامكان لكم تقيمون فيه * (فارجعوا) * إلى منازلكم بالمدينة أمروهم بترك رسول الله صلى الله عليه وسلم وخذلانه وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد خرج من المدينة إلى سلع لقتال القوم * (ويستأذن فريق منهم) * من المنافقين * (النبي) * في الرجوع إلى منازلهم * (يقولون إن بيوتنا عورة) * ليست بحصينة نخاف عليها العدو قال الله تعالى * (وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا) * من القتال 14 * (ولو دخلت عليهم) * لو دخل عليهم هؤلاء الذين يريدون قتالهم المدينة * (من أقطارها) * جوانبها * (ثم سئلوا الفتنة) * سألتهم الشرك بالله * (لآتوها) * لأعطوا مرادهم * (وما تلبثوا بها إلا يسيرا) * وما احتبسوا عن الشرك إلا يسيرا أي لأسرعوا الإجابة إليه 15 * (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل) * عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل غزوة الخندق
(٨٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 855 856 857 858 859 860 861 862 863 864 865 ... » »»