تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٨٤١
23 28 23 * (ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله) * أي الليل لتناموا فيه والنهار لتبتغوا فيه من فضله 24 * (ومن آياته يريكم البرق خوفا) * للمسافر * (وطمعا) * للحاضر وقوله 25 * (ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون) * ثم إذا دعاكم دعوة إذا أنتم تخرجون من الأرض هكذا تقدير الآية على التقديم والتأخير وقوله 26 * (كل له قانتون) * أي مطيعون لا طاعة العبادة ولكن طاعة الإرادة خلقهم على ما أراد فكانوا على ما أراد لا يقدر أحد أن يتغير عما خلق عليه وقوله 27 * (وهو أهون عليه) * أي هين عليه وقيل هو أهون عليه عندكم وفيما بينكم لأن الإعادة عندنا أيسر من الابتداء * (وله المثل الأعلى) * الصفة العليا وهو أنه لا إله إلا هو ولا رب غيره 28 * (ضرب لكم مثلا) * بين لكم شبها في اتخاذكم الأصنام شركاء مع الله سبحانه * (من أنفسكم) * ثم بين ذلك فقال * (هل لكم من ما ملكت أيمانكم) * من العبيد والإماء * (من شركاء في ما رزقناكم) * من المال والولد أي هل يشاركونكم فيما أعطاكم الله سبحانه حتى تكونوا أنتم وهم * (فيه سواء تخافونهم) * أن يرثوكم كما يخاف بعضكم بعضا أن يرثه ماله والمعنى كما لا يكون هذا فكيف يكون ما هو
(٨٤١)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 836 837 838 839 840 841 842 843 844 845 846 ... » »»