تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٦٠٥
29 34 29 * (فأدخلوا أبواب جهنم) * الآية وقوله * (فلبئس مثوى) * مقام * (المتكبرين) * عن التوحيد وعبادة الله سبحانه 30 * (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم) * هذا كان في أيام الموسم يأتي الرجل مكة فيسأل المشركين عما أنزل على محمد ص فيقولون أساطير الأولين ويسأل المؤمنين عن ذلك فيقولون * (خيرا) * أي ثوابا لمن امن بالله ثم فسر ذلك الخير فقال * (للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة) * قالوا لا إله إلا الله ثواب مضاعف * (ولدار الآخرة) * وهي الجنة * (خير) * من الدنيا وما فيها 32 * (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين) * طاهرين من الشرك 33 * (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة) * لقبض أرواحهم * (أو يأتي أمر ربك) * بالقتل والمعنى هل يكون مدة اقامتهم على الكفر الا مقدار حياتهم إلى أن يموتوا أو يقتلوا * (كذلك فعل الذين من قبلهم) * وهو التكذيب يعني كفار الأمم الخالية * (وما ظلمهم الله) * بتعذيبهم * (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * بإقامتهم على الشرك 34 * (فأصابهم) * هذا مؤخر في اللفظ ومعناه التقديم لأن التقدير كذلك فعل الذين من قبلهم الآية ثم يقول * (وما ظلمهم الله) * الآية ومعنى أصابهم * (سيئات ما عملوا) * أي جزاؤها * (وحاق) * أحاط * (بهم ما كانوا به يستهزؤون) *
(٦٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 610 ... » »»