تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٥١٩
30 35 ويأخذ لهم ممن ظلمهم وصغر شؤونهم وهو قوله * (إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون) * أن هؤلاء خير منكم لإيمانهم وكفركم 30 * (ويا قوم من ينصرني من الله) * من يمنعني من عذاب الله * (إن طردتهم) * 31 * (ولا أقول لكم عندي خزائن الله) * يعني مفاتيح الغيب وهذا جواب لقولهم اتبعوك في ظاهر ما نرى منهم وهم في الباطن على خلافك فقال مجيبا لهم * (ولا أقول لكم عندي خزائن الله) * غيوب الله * (ولا أعلم الغيب) * ما يغيب عني مما يسترونه في نفوسهم فسبيلي قبول ما ظهر منهم * (ولا أقول إني ملك) * جواب لقولهم * (ما نراك إلا بشرا مثلنا) * * (ولا أقول للذين تزدري) * تستصغر وتستحقر * (أعينكم) * يعني المؤمنين * (لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم) * أي بضمائرهم وليس علي أن أطلع على ما في نفوسهم * (إني إذا لمن الظالمين) * إن طردتهم تكذيبا لهم بعد ما ظهر لي منهم الإيمان وقوله 34 * (إن كان الله يريد أن يغويكم) * أي يضلكم ويوقع الغي في قلوبكم لما سبق لكم من الشقاء * (هو ربكم) * خالقكم وسيدكم وله أن يتصرف فيكم كما شاء 35 * (أم يقولون) * بل أيقولون * (افتراه) * اختلف ما أتى به من الوحي * (قل إن افتريته فعلي إجرامي) * عقوبة جرمي * (وأنا بريء مما تجرمون) * من الكفر والتكذيب وقوله
(٥١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 ... » »»