تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٤٩١
11 13 رب العالمين 11 * (ولو يعجل الله للناس الشر) * الآية نزلت في دعاء الرجل على نفسه وأهله وولده بما يكره أن يستجاب له والمعنى لو استجبت لهم في الشر كما يحبون أن يستجاب لهم في الخير * (لقضي إليهم أجلهم) * لماتوا وفرغ من هلاكهم نزلت في النضر بن الحارث حين قال * (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك) * الآية يدل على هذا قوله * (فنذر الذين لا يرجون لقاءنا) * يعني الكفار الذين لا يخافون البعث 12 * (وإذا مس الإنسان) * يعني الكافر * (الضر) * المرض والبلاء * (دعانا لجنبه) * أي مضطجعا * (أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر) * طاغيا على ترك الشكر * (كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) * لنسيانه ما دعا الله فيه وما صنع الله به * (كذلك زين) * كما زين لهذا الكافر الدعاء عند البلاء والإعراض عند الرخاء * (زين للمسرفين) * عملهم وهم الذين أسرفوا على أنفسهم إذ عبدوا الوثن 13 * (ولقد أهلكنا القرون من قبلكم) * يخوف كفار مكة بمثل عذاب الأمم الخالية * (وما كانوا ليؤمنوا) * لأن الله طبع على قلوبهم جزاء لهم على كفرهم * (كذلك نجزي القوم المجرمين) * نفعل بمن كذب بمحمد كما فعلنا بمن قبلهم جزاء لكفرهم
(٤٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 ... » »»