تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٢٥
109 113 109 * (ود كثير من أهل الكتاب) * الآية نزلت حين قالت اليهود للمسلمين بعد وقعة أحد ألم تروا إلى ما أصابكم ولو كنتم على الحق ما هزمتهم فارجعوا إلى ديننا فذلك قوله تعالى * (لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم) * أي في حكمهم وتدينهم ما لم يؤمروا به * (من بعد ما تبين لهم الحق) * في التوراة أن قول محمد صدق ودينه حق * (فاعفوا واصفحوا) * وأعرضوا عن مساوىء أخلاقهم وكلامهم وغل قلوبهم * (حتى يأتي الله بأمره) * بالقتال 111 * (وقالوا لن يدخل الجنة) * الآية أي قالت اليهود لن يدخل الجنة * (إلا من كان هودا) * وقالت التصارى لن يدخلها إلا النصارى * (تلك أمانيهم) * التي تمنوها على الله سبحانه باطلا * (قل هاتوا برهانكم) * قربوا حجتكم على ما تقولون ثم بين من يدخلها فقال 112 * (بلى) * يدخلها * (من أسلم وجهه لله) * انقاد لأمره وبذل له وجهه في السجود * (وهو محسن) * مؤمن مصدق بالقرآن 113 * (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء) * لما قدم وفد نجران فتنازعوا مع
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»