تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٤٥٦
14 17 من قتالهم مكروه فتتركون قتالهم * (فالله أحق أن تخشوه) * فمكروه عذاب الله أحق أن يخشى في ترك قتالهم * (إن كنتم مؤمنين) * مصدقين بعقاب الله وثوابه 14 * (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) * يقتلهم بسيوفكم ورماحكم * (ويخزهم) * يذلهم بالقهر والأسر * (ويشف صدور قوم مؤمنين) * يعني بني خزاعة أعانت قريش بني بكر عليهم حتى نكثوا فيهم فشفى الله صدورهم من بني بكر بالنبي وا لمؤمنين 15 * (ويذهب غيظ قلوبهم) * كربها ووجدها بمعونة قريش بكرا عليهم * (ويتوب الله على من يشاء) * من المشركين كأبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو هداهم الله للإسلام 16 * (أم حسبتم) * أيها المنافقون * (أن تتركوا) * على ما أنتم عليه من التلبيس وكتمان النفاق * (ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم) * بنية صادقة يعني العلم الذي يتعلق بهم بعد الجهاد وذلك أنه لما فرض القتال تبين المنافق من غيره ومن يوالي المؤمنين ممن يوالي أعداءهم * (ولم يتخذوا) * أي ولما يعلم الله الذين لم يتخذوا * (من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) * أولياء ودخلا 17 * (ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله) * نزلت في العباس بن عبد المطلب
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»