تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١١٨
91 93 بالقرآن * (بغيا) * أي حسدا * (أن ينزل الله) * أي إنزال الله * (من فضله على من يشاء من عباده) * وذلك أن كفر اليهود لم يكن من شك ولا اشتباه وإنما كان حسدا حيث صارت النبوة في ولد إسماعيل عليه السلام * (فباؤوا) * فانصرفوا واحتملوا * (بغضب) * من الله عليهم لأجل تضييعهم التوراة * (على غضب) * لكفرهم بالنبي محمد ص والقرآن 91 * (وإذا قيل) * لليهود * (آمنوا بما أنزل الله) * بالقرآن * (قالوا نؤمن بما أنزل علينا) * يعني التوراة * (ويكفرون بما وراءه) * بما سواه * (وهو الحق) * يعني القرآن * (مصدقا لما معهم) * موافقا للتوراة ثم كذبهم الله تعالى في قولهم نؤمن بما أنزل علينا بقوله * (فلم تقتلون أنبياء الله) * أي أي كتاب جوز فيه قتل نبي * (إن كنتم مؤمنين) * شرط وجوابه ما قبله ثم ذكر أنهم كفروا بالله تعالى مع وضوح الآيات في زمن موسى عليه السلام فقال 92 * (ولقد جاءكم موسى بالبينات) * يعني العصا واليد وفلق البحر * (ثم اتخذتم العجل من بعده) * الها * (وأنتم ظالمون) * 93 * (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا) * مضى تفسيره ومعنى واسمعوا أي اقبلوا ما فيه من حلاله وحرامه وأطيعوا
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»