تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٤٢
113 116 علما لك ودلالة على صدقك فقال عيسى * (اتقوا الله) * أن تسألوه شيئا لم تسأله الأمم من قبلكم 113 * (قالوا نريد أن نأكل منها) * أي نريد السؤال من أجل هذا * (وتطمئن قلوبنا) * نزداد يقينا بصدقك * (ونكون عليها من الشاهدين) * لله بالتوحيد ولك بالنبوة وقوله 114 * (تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا) * أي نتخذ اليوم الذي تنزل فيه عيدا نعظمه نحن ومن يأتي بعدنا * (وآية منك) * دلالة على توحيدك وصدق نبيك * (وارزقنا) * عليها طعاما نأكله وقوله 115 * (فمن يكفر بعد منكم) * أي بعد إنزال المائدة * (فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين) * أراد جنسا من العذاب لا يعذب به غيرهم من عالمي زمانهم 116 * (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم) * واذكر يا محمد حين يقول الله تعالى يوم القيامة لعيسى * (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) * هذا استفهام معناه التوبيخ لمن ادعى ذلك على المسيح ليكذبهم المسيح فتقوم عليهم الحجة * (قال سبحانك) * أي براءتك من السوء * (تعلم ما في نفسي) * أي ما في سري وما أضمره * (ولا أعلم ما في نفسك) * أي ما تخفيه أنت وما عندك علمه ولم تطلعنا عليه وقوله
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»