تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ٦
وأظنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " * (أو أثارة من علم) *) قال: (الخط)، وقال ميمون بن مهران وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقتادة: خاصة من علم. الحسن: أثارة من علم يستخرجوه فيثير.
مجاهد: رواية تأثرونها عمن كان قبلهم. عكرمة ومقاتل: رواية عن الأنبياء (عليهم السلام).
محمد بن كعب القرضي: الإسناد وأصل الكلمة من الأثر وهي الرواية. يقال: نموت الحديث أثره، أثرا وأثارة، كالشجاعة، والجلادة، والصلابة، فما آثروا، ومنه قيل للخبر: أثر.
قال الأعشى:
إن الذي فيه تماريتما بين للسامع والآثر وقال الكلبي: بقية من علم. قال الأخفش: تقول العرب: لهذه الناقة أثارة من سمن، أي بقية. قال الراعي:
وذات أثارة أكلت عليها بناتا في أكمتها قصارا وقرأ علي بن أبي طالب ح " * (أو أثارة) *) بفتح (الألف) وسكون (الثاء) من غير (ألف). وقرأ السلمي " * (أو أثارة) *) بفتح (الهمزة) و (الثاء) من غير (ألف)، أي خاصة من علم أوتيتموه وأوثرتم بها على غيركم. وقول عكرمة: أو ميراث من علم.
" * (إن كنتم صادقين ومن أضل) *) أجهل. " * (ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم) *) يعني الأوثان. " * (عن دعائهم غافلون) *) لا يسمعون ولا يفهمون. فأخرجها وهي جماد مخرج ذكور بني آدم إذ كانت قد مثلتها عبدتها بالملوك والأمراء التي تخدم.
" * (وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين) *) جاحدين وعنهم متبرئين. بيانه قوله: " * (تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون) *).
" * (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا) *) إن عذبني على افترائي
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»