يصدنكم) *) ولا يصرفنكم " * (الشيطان) *) عن دين الله. " * (إنه لكم عدو مبين ولما جاء عيسى) *) بني إسرائيل. " * (بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة) *) بالنبوة. " * (ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه) *) من أحكام التوراة.
" * (فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربي وربكم فاعبدوه. هذا صراط مستقيم فاختلف الأحزاب) *) اليهود والنصارى. " * (من بينهم فويل للذين ظلموا) *) كفروا واشركوا كما في سورة مريم. " * (من عذاب يوم أليم هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون الأخلاء) *) على المعصية في الدنيا. " * (يومئذ) *) يوم القيامة. " * (بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) *). المتحابين في الله على طاعة الله.
أخبرنا عقيل بن محمد إن أبا الهرج البغدادي القاضي أخبرهم، عن محمد بن جرير، حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن أبي إسحاق، إن عليا ح قال في هذه الآية: خليلان مؤمنان وخليلان كافران، فمات أحد المؤمنين، فقال: يا رب إن فلان كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالخير، وينهاني عن الشر، ويخبرني إني ملاقيك. يا رب فلا تضله بعدي واهده، كما هديتني، وإكرمه كما أكرمتني.
وإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما، فيقول: ليثني أحدكما على صاحبه. فيقول: يا رب انه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر، ويخبرني أني ملاقيك، فيقول: نعم الأخ، ونعم الخليل، ونعم الصاحب.
قال: ويموت أحد الكافرين، فيقول: إن فلان كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالشر، وينهاني عن الخير ويخبرني إني غير ملاقيك.
فيقول: بئس الأخ، وبئس الخليل، وبئس الصاحب.
2 (* (ياعباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون * الذين ءامنوا بئاياتنا وكانوا مسلمين * ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون * يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وأنتم فيها خالدون * وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون * لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون * إن المجرمين فى عذاب جهنم خالدون * لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون * وما ظلمناهم ولاكن كانوا هم الظالمين * ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون * لقد جئناكم بالحق ولاكن أكثركم للحق كارهون * أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) *) 2 " * (يا عباد) *) أي فيقال لهم يا عبادي. " * (لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) *) أخبرنا عقيل بن محمد، أخبرنا المعافا بن زكريا، أخبرنا محمد بن جرير. أخبرنا ابن عبد الأعلى،