للمال والعطاء: خول، والعبيد خول.
قال أبو النجم:
أعطي فلم يبخل ولم يبخل كوم الذرى من خول المخول " * (نعمة منه نسي) *) ترك " * (ما كان يدعو إليه من قبل) *) في حال النصر " * (وجعل لله أندادا) *) يعني الأوثان.
وقال السدي: يعني أندادا من الرجال، يطيعونهم في معاصي الله.
(* (قل ياعباد الذين ءامنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا فى هاذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب * قل إنىأمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين * وأمرت لان أكون أول المسلمين * قل إنىأخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم * قل الله أعبد مخلصا له دينى * فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين * لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذالك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون * والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولائك الذين هداهم الله وأولائك هم أولو الالباب * أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من فى النار) *) 2 " * (ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار أمن هو قانت) *).
قرأ نافع وابن كثير ويحيى بن وثاب والأعمش وحمزة: (أمن) بتخفيف الميم.
وقرأ الآخرون بتشديده، فمن شدده فله وجهان، أحدهما: تكون الميم في أم صلة ويكون معنى الكلام الاستفهام، وجوابه محذوف مجازه: أمن هو قانت كمن هو غير قانت، كقوله: " * (أفمن شرح الله صدره للإسلام) *) كمن لم يشرح الله صدره، أو تقول: أمن هو قانت كمن جعل لله أندادا.
والوجه الثاني: أن يكون بمعنى العطف على الاستفهام مجازه: فهذا خير أم من هو قانت، فحذف لدلالة الكلام عليه ونحوها كثير.
ومن خفف فله وجهان.
أحدهما: أن يكون الألف في (أمن) بمعنى حرف النداء، تقديره: يامن هو قانت، والعرب تنادي بالألف كما تنادي بياء فتقول: يا زيد أقبل، وأزيد أقبل