((سورة الأنبياء)) وهي أربعة آلاف وثمان مائة وتسعون حرفا، وألف ومائة وثمان وستون كلمة، ومائة واثنتا عشرة آية أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الجرجاني المقري قال: حدثنا أبو علي بن حبش الدينوري المقري قال: حدثنا أبو العباس محمد بن موسى الدقاق الرازي قال: حدثنا عبد الله بن روح المدائني قال: حدثنا ظفران قال: حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عاصم قال: حدثنا شبابة بن سوار الفزاري قال: حدثنا مخلد بن عبد الواحد عن علي عن عطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبى بن كعب قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة " * (اقترب للناس حسابهم) *) حاسبه الله حسابا يسيرا وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن).
بسم الله الرحمن الرحيم (* (اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون * ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون * لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هاذآ إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون * قال ربى يعلم القول فى السمآء والارض وهو السميع العليم * بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بئاية كمآ أرسل الاولون * مآ ءامنت قبلهم من قرية أهلكناهآ أفهم يؤمنون * ومآ أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحىإليهم فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون * وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين * ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشآء وأهلكنا المسرفين * لقد أنزلنآ إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) *) 2 " * (اقترب للناس) *) قيل: اللام بمعنى من أي اقترب من الناس " * (حسابهم) *) محاسبة الله