تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٤ - الصفحة ٨٤
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أذن خمس صلوات إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن أم أصحابه خمس صلوات إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).
أبو العباس سهل بن محمد بن سعيد المروزي، الحسن بن محمد بن جشم أبو الموجة، عبدان، عبد الوارث، ومرة الحنفي، يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قال: (إذا كان عند الأذان فتحت أبواب السماء فاستجيب الدعاء وإذا كان عند الإقامة لم يرد دعواه).
أبو القاسم طاهر بن المعري، أبو محمد عبد الله بن أحمد المقري بالبصرة، عبد الله ابن أحمد الجصاص، يزيد بن عمر وأبو البر الغنوي، نائل بن نجيح، محمد بن الفضل عن سالم عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المؤذن المحتسب كالشهيد يتشحط في دمه حتى يفرغ من أذانه ويشهد له كل رطب ويابس فإذا مات لم يدود في قبره).
أبو محمد بن عبد الله بن حامد الصفياني، محمد بن جعفر الطبري قال: حماد بن الحسن، صالح ابن سليمان صاحب القراطيس، عتاب بن عبد الحميد السدوسي عن مطر عن الحسن عن أبي الوقاص أنه قال: سهام المؤذنين عند الله يوم القيامة كسهام المهاجرين.
وقال عبد الله بن مسعود: لو كنت مؤذنا لما باليت ألا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد، قال:
وقال عمر بن الخطاب: لو كنت مؤذنا لكمل أمري وما باليت أن لا أنتسب لقيام ليل ولا لصيام نهار. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين).
فقلت: يا رسول الله لقد تركنا ونحن خيار على الأذان بالسيوف. قال: (كلا يا عمر إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرمها الله على النار لحوم المؤذنين).
" * (قل يا أهل الكتاب هل تنقمون) *) الآية.
قال ابن عباس: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من اليهود، أبو ياسر بن الخطاب ورافع بن أبي رافع وعازار وزيد بن خالد وأزاريل أبي وأشيع فسألوه عمن يؤمن به من الرسل؟ فقال: (أؤمن بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم إلى قوله مسلمون)، فلما ذكر عيسى جحدوا
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»