تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٥ - الصفحة ٣٥
(ل 373) نصف يوم من أيام الدنيا وهو قوله: * (وهو أسرع الحاسبين) * * (فاصبر صبرا جميلا) * ليس فيه (جزع) على تكذيب المشركين لك * (إنهم يرونه بعيدا) * يعني: يوم القيامة، يقولون: ليس بكائن * (ونراه قريبا) * جائيا وكل ما هو آت قريب. * (يوم تكون السماء) * أي: ذلك يوم تكون السماء * (كالمهل) * كعكر الزيت؛ في تفسير زيد بن أسلم * (وتكون الجبال كالعهن) * كالصوف الأحمر وهو أضعف الصوف، وهي في حرف ابن مسعود (كالصوف الأحمر المنفوش) * (ولا يسأل حميم حميما) * تفسير الحسن: لا يسأل قريب قريبه أن يحمل عنه من ذنوبه شيئا؛ كما كان يحمل بعضهم في الدنيا عن بعض.
قال محمد: الحميم: القريب، والحميم أيضا: الماء الشديد الحر.
تفسير سورة المعارج من آية (10 - 18) قوله: * (يبصرونهم) * يبصر الرجل قرابته؛ أي: يعرفهم في بعض المواطن، وفي بعضها لا يعرف بعضهم بعضا * (يود المجرم) * يعني: المشرك، ومعنى (فصيلته): عشيرته، ومعنى (تؤويه): تنصره في الدنيا * (ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه) * ذلك من عذاب الله. * (كلا إنها لظى نزاعة) * يعني: أكالة * (للشوى) * يعني: الهام في تفسير الحسن * (تدعو من أدبر) * عن الإيمان
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»